أبدأ سطري الأول من هذه القصة المليئة بالكلمات ،بدموعي التي سبقت قلمي على هذه الصفحات ،أكتب والرقة تمزقني ،والشوق يحرقني أكتب شعوري عندما غاب ذلك الوجه عنّي ،عندما ذهبت تلك البتسامة أخذةً معها اللمسة الحنونة والحضن الدافئ ، في ذلك اليوم الذي أخذني معه وسار بي ، سار الى جانبي ، وبدأ يتذكر ويذكرني ،بأول يوم للقائنا ،لأول نظرة ، وأول كلمة ،يوم أحس أنه ملك العالم حين تحدثت اليه ، في تلك الليلة أحسست أنه يخفي شيئاً ما ، في فمه كلام ولكنه يعجز عن قوله ، ولكنه يومها أظهر لي حبه حقيقةً ، بعدها ودعني ..
ضمني اليه بقوة..نظر الي بلهفة ..ثم رحل ..
وكأنه يودعني لآخر مرة ...ولم يعد..
ذهب الى حيث يرقد وحده بسلام..