حول مدينة معرة النعمان على مفارق القرى المجاورة مثل بلدة تلمنس وغيرها يتمركزعناصر الجيش العربي السوري وبدل أن يساعدوا الأهالي فإنهم يتسببون بالضرر لهم فهؤلاء العناصر يتركون الدراجات النارية التي يقودها المتظاهرون وعددها بالمئات والتي تتسبب بالإزعاج للأهالي ويصادرون الدراجات النارية التي يقودها الموظفون الذين يأتون من القرى المجاورة إلى مقر وظائفهم في معرة النعمان مع بعض الإهانات لهؤلاء الموظفين من قبل عناصر الجيش ولم يدر هؤلاء العناصر أن الموظف بذهابه إلى وظيفته فإنه يخدم الوطن مثلهم ولكن خوف هؤلاء العناصر من المتظاهرين الذي يكون بعضهم مسلح جعلهم يهينون الموظفين العزل الضعفاء وكما يقول المثل الشعبي ماقدر على الجحش تحسوس بالبردعة