أنا لستُ غرا ً
فقد علمتني الحياة الكثيرا ..
أشير ُ إلى الحُسن ِ
أنى أراه ُ
وأرسم للحب دائرة من حنان ِ
أرشُ عليها العطورا ..
فلا تعجبي يا رُباي َ
فقد كان في القلب ِ
طير ٌ حزين ٌ
وقد أطلق الهاتفُ المستبد ُ الطيورا ..
ولا تعجبي يا رُباي َ
إذا لامستْ كلماتك ِ روحي
وطرت ُ بعيدا ً
إلى أن نسيت ُ البلاد َ
التي كنت ُ فيها
الأمير الفقيرا ..
فقير ٌ
ولكنني يا رُباي َ
أعدُ القصيدة ربحا ً
إذا نصبتني عرشا ً
وصرت ُ الأميرا ..
فلا تقفي ضد هذا التدفق ِ
إن كنت ُ نهرا ً
وكوني العبورا ..
ولا تقفي ضد هذا الربيع ِ
إذا جاء يوما ً
وكوني الزهورا ..
أنا فوق كل البرايا بحبي
وبالكره ِ أصبحُ شيئا ً صغيرا ..
لذلك حمّلت ُ شعري حناني
وقلبي
فنام قريرا ..
لذلك أرخصتُ روحي وعمري
أليسَ المُحِبُ صبيا ً غريرا ..
يرى في الحبيبة ِ
كُلُّ المعاني
ويحزن ُ لو قليل َ :
لا يا صغير ُ .. تعقل ْ
لقد جئت َ أمرا ً خطيرا ..
هو الحب ُ ليسَ سؤالا ً
وليسَ جوابا ً
وليسَ غيابا ً
وليسَ حضورا ..
هو الحُبُ روحي
وعمري
ونايي ِ الحزين ُ وأنت ِ
ألست ِ قد أنرت ِ القصيدة َ
آ .. يا .. أميرة