تقف عقارب الساعه فيقف بي الزمن ,ارجع خطوات ثابته للوراء لا اسمع صوتا او همسا هدوء قاتل لا يكتشف امرا او سرا فيه تجمع كل الكلمات على الاستسلام لا معركه لا حرب لا قتال بل سكون لكن خلف ذلك أسمع دقات قلبي كما هي كما عهدتها لا صعود لا هبوط لا لحن جديد لا حزن لا سعادة لا نقصان أو زياده ورودي كما هي لا جديد لا ذبول.
أراني أمر به أسماء حفظتها لونتها ثم سئمتها لكن لا تثور لا تدور لا تطلق كلاما او سهما او عطور .
أنا أملك ثباتي فلن أخور لن أسمع أناتي ولن أثور كلماتي تنادي لا حدود لا وعود بل شرود.
وأصحو على صوت الأمل فيعيد ترتيب القصيدة يضيف لحنا سعيدا بعيدا يحمل عبر النسيم ويطرح على القلب الكليم .
حروف نداء حروف رجاء فأقلب صفحه كرهتها وانظر لصفحه اخرى سطرتها رتبتها لكن كلماتي تنتظر رجوعا وألواني تنتظر سطوعا وقلبي يمسح دموعا . وعقارب الساعه تدور والزمن يدور ولكن ماذا هناك عندما تمشي عقارب الساعه
18_8 _2007 ............................. الساعه 6 مساءا