بقلمى:رافضك يا زمانى!!

لماذا أشعر و انا فى ربيع عمرى وفى ريعان شبابى أنى ارفض زمانى؟..لماذا أشعر بأن عمرى تجاوز السبعين وانا لازلت فى مقتبل العشرين؟..
لماذا لم احدد هدفى بعد؟..لماذا لا استطيع التفكير فى المستقبل ؟.. ولماذا الخوف من المستقبل؟..
وماهو المستقبل؟..
لماذا الخوف والحيرة والتردد؟.. أم هو انتظار وصبر وترقب؟..
هل هى مسأله شخصيه أم مشكله جيل بأكمله
أم هى مشكله زمن!!!!

هل شعر أباءنا بهذا الشعور ومروا بهذة اللحظات وكيف نحدد مصير حياتنا ونحن نجهل ماذا نريد من حياتنا..
وكيف تنتهى حياتنا ونحن لم نبدأ بعد؟...
وكيف نبدأ ومن اين نبدأ؟.....
كم من المرات التى استطاع فيها الانسان تحديد مصيرة وكم من المرات استطعت فيها اختيار طريقك؟...
وهل أنت مقتنع...أصبحنا نخاف من الاختيار لاننا نخاف من عواقب هذا الاختيار...

الحب ، المشاعر ،الشريك ، الاصدقاء ،العمل ، الحياة كلها امور نسبيه عرضها علينا الزمن فوافقنا دون اختيار... وان كنا اعتبرنا ان الموافقه فى حد ذاتها اختيار... ولكنه الاختيار الاصعب ،الاختيار بلا رجعه

الطريق اوحيد للرجوع منه هو ايضا من اختيار الزمن!! ..وليس للانسان دخل فيه.
ااة يا زمن هنفضل عايشينك واحنا ولا فاهمينك وندور وندور ونشوف ونقول..

* العيب فين ؟ فينا ولا فى زمانا ؟

واتذكر قول الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا......... وما لزماننا عيب سوانا

ولكن لماذا يقبل زماننا أن نبقى عيوبا فيه ، ولماذا يعطينا من الجرح والحزن ما يصفى به حساب موافقته علينا..
لماذا لا يرفضنا ؟..هل هو ايضا لا يملك الاختيار؟.. ولكن من يملك ؟..
أنا أرفض ان اكون عيبا فى زمانى وإن كان كان زمانى لا يرفض..
فأنا أرفضك يا زمانى

...ولسوف اتذكر أن هذا هو أختيارى!!





هل شعر احدكم بهذا الشعور فى يوم من الايام هل شعرتم بما جعلنى اكتب هذة الكلمات ،وهل هى مشكله عامه أم هى مسأله شخصيه ..أرجو الافادة

مشكوره اخت دينا
اخت دينا هاي مشكله عامه بيعانو جميع الشباب وبيخافون من المستقبل
اي مستقبل هاذ ونحن نعيش في زمن الواسطه والمحسوبيه
اي مستقبل ونحن نعيش في دوله عربيه تنفذ اوامر الدول الغربيه
اي مستقبل اذي تتحدثين عنه ونحن نقف مع من يوريدون لنا التخلف
اي مستقبل وانت تعيش في دول عربيه لا تستطيع التعبير فيها عن وجهة نظرك
فان عبرت عنها تصبح انتا خاين ويجب ان تسجن او تنفى
فنحن نعيش في دول تتلقى الاوامر من اسيادهم مثل بوش وغيره
وحكامنا ما عليهم الا ان ينفذو الاوامر
وهاذ كل الي عندي
مشكوره كثير اخت دينا

نعيب زماننا والعيب فينا......... وما لزماننا عيب سوانا

لا ازيد على كلام الشاعر

مشكورة اختي على الموضوع الرائع وان شاء الله تثرينا بالمزيد من مواضيعك الرائعة التي تهدف الى تثقيف وقرع باب الصحوة عند شبابنا
يسلموا اختي

نعيب زماننا والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا

هل نحن نعيب الزمان؟؟؟لماذا يقبل بنا اذا .....

يعيبنا زماننا والعيب فيه وما لنــــا عيب سواه

يمكن الزمن كمان رافضنا
لانه احنا بنقدر نصلح الزمان يس الزمان ما بقدر يصلحنا dancing




dancing

وكيف نبدأ ومن اين نبدأ؟.....
كم من المرات التى استطاع فيها الانسان تحديد مصيرة وكم من المرات استطعت فيها اختيار طريقك؟...
وهل أنت مقتنع...أصبحنا نخاف من الاختيار لاننا نخاف من عواقب هذا الاختيار...

حلو هاد المقطع ويسلمو على الموضوع الحلو

هالموضوع جميــــل جدا ومهم في نفس اللحظة لانه مش بس انتي بتشعري بهالشعور..كل الشباب الفلسطيني بيشعر بهالشعور والكل يأسان من الحياة ... ولكن العيب مش في الحياة والدنيا لانه لو العيب منها ..ليش ما يكون الشباب الامريكي والشاباب السويدي والسويسري والأوروبي يأسانين من الحياة مثلنا ؟؟؟


العيب فينا احنا مش في الحياة...واحنا بنستاهل كل اللي بصيرلنا لانه كله من فعلنا وما بدي أرمي كل شي على الاحتلال وانه هو السبب في يأسنا وضيقنا من الحياة لانه الاحتلال صار عبارة عن شماعة الكل يعلق عليها خيبة أمله ...

ما تحكيلي انه ما في عندنا فلتان ما تحكيلي ما في عندنا عصابات ما تحكيلي انه ما عندنا سرقات اغتصاب جرائم ومافيات في كل مكان ... وهالشي ما بيرضي ربنا ..وعشان هيك ربنا سلط علينا ناس تضايقنا وما رح يروحو الا لما نصير كويسين ...

وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم .

وشكرا

مرحبا
- اخي المشاغب انا اتوافق مع كلا مك بالكامل
ولا مزيد

اما اختي star
- فالله ( الخالق ) لا يمكن التكهن بوجوده ومده وجوده فهو الخالق الازلي
- الله هو من خلق الزمان والمكان فلا يمكن ان يكون هو الزمان

- وهذا هو رايي

تحياتي لمن دمر حياتي *امل الكون*

اخواني و اخواتي الاعزاء اعتذر عن الخطئ في التعبير انما اردت توضيح امر جميعنا نخطئ فيه وكنت اقع في هذا جهلا مني واشعر ان من واجبي توضيح

و قد نقلت لكم هذا التفسير من موقع اسلام سؤال و جواب:




سؤال:

هل الحديث لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإذا كان صحيحا, فكيف تفسره؟ فقد أشكل علي هذا الموضوع.


الجواب:

الحمد لله



الحديث ليس بهذا اللفظ " لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت " ، وإنما هو بلفظ " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ( وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال ) ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .



و أما معنى الحديث فقد قال النووي :



قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .



ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .



" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .



وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء .



انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) .



قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :



قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .



وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم



" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .



وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :



فأجاب قائلا:



سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .



القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون
اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما
أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .



القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .



القسم الثالث : أن يسب الدهر
ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم
لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله
مباشرة لكان كافراً .



" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .



ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد



http://www.islamqa.com/index.php?ref=9571&ln=ara&txt=%D9%84%D8%A7%20%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87

اشكرك اختي دينا عالموضوع الموثر
والى الامام ان شاء الله مع جزيل الشكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا الك على هذا الموضوع